السبت، 7 مارس 2009

حل عايز حل..

كانت مشكلة، ولاني مش بحب اسيب مشكلة من غير حل، دورتلها علي حل، وفعلا لاقيت حلين، اما ايجابي واما سلبي.
طبعا استبعدت السلبي، ولو انة اسهل، و اختارت الايجابي في نظري، وسبت السلبي لان هي مش ناقصة كده او كده هي مشكلة هزودها بسلبية، فقولت خليني في الايجابي..
واعتبرت ان ده الحل الممكن، اللي اقدر انا انفذهم لان في حل تاني ايجابي لكن غير متاح لية، لانة بأيد غيري، فقررت اخليني في اللي اعرفة واقدر اعملة الايجابي المتاح لي.
لكن
لما نفذت الحل الايجابي، اكتشفت اني انجرفت لتفاصيل الحل، لدرجة ان الحل بقا جزء من حياتي، وبقا يعتبر هو محور حياتي، بعد ما كان مجرد حل مؤقت، اصبح حل مستديم، والاهم انة قام بدورة فعلا في حل جزء كبير من المشكلة الاصلية وشغلني عنها، لكن مشغلنيش عن التفكير فيها.
بس المشكلة دلوقتي هي ان الحل عملي مشكلة في المشكلة الاصلية..
بمعني انه زودة الحمل علية، وبدل ما كنت بدور علي حل لمشكلة واحده بقيت ادور علي حل للحل..
بس اللي يهمني دلوقتي هل نتيجة الحل اللي بدورلة حاليا علي حل، نتيجة ايجابية فعلا، ويبقا زي ما بيتقال رب ضارة نافعة، الله اعلم..
لحد دلوقتي لسة النتايج مش ظهرت، بس اللي حسة بية فعلا، ان الحل بقا عايز حل علي حلة...
والمشكلة بقت مشكلتين..
بس اتمنا بعدين ان فعلا الحل يبقا هو الحل ، والمشكلة متبقاش هي مشكلة..
وتتدور الدنيا بينا ، ويجرا مهما يجرا، وكل نار تتطولنا بنخرج منها اقوي..
هي اية الحياة..؟
هي حبة تحدي لو عندك قد عندي، وردك نفس ردي هنقدر عالحياة..

هناك تعليقان (2):

  1. الحل اني جيييييييييييييييييييييييت ههه وحشتني يا بت النت رجع هاكلييييييييييك

    ردحذف
  2. انا مفهمتش حاجه

    اهئ اهئ اهئ

    بس مش عارفه حاسه ان ممكن تحصل يعنى ان الحل او التفكير فيه يشغل الانسان عن المشكله نفسها


    ما علينا بقه

    اوعى تقولى لحد انى مفهمتش

    هههههههههههه

    ردحذف