الثلاثاء، 22 أبريل 2014

كان فاضل بس يادوب !

     “جريئة والجُبن فيها كامن يفلت من عينيها.!” 

مش عايز بكرة يفوت وأنا لسة بموت، والليل عمال يجرح والوحدة تزيدني مرار وتزيد النار، والحزن يبات يصبح .! 

“لكنها لم تكن تعرف أن العشق يتسلل مثل الوباء .. و أنه لا تجدى مقاومته لأنه لا يري .. هو عبودية ترتجي .. قطار لا يتوقف في محطات إلا ليستزيد من الفحم ليستعر ..” 


كان فاضل بس يادوب 

ودلوقتي “حياتى ملهاش طعم .. حاسة إنى واقفة على رصيف محطة مهجور ,القطر بتاعة بطل يجى من عشر سنين.” ، “أنا فتات انسان يتظاهر انه علي قيد الحياة و هو ليس كذلك .. :/ ، “العشق مرض نتخيل اننا نشفي منه فقط لان لا احد يموت بسببه .. نظريا !


وما بين كده أو كده مش مرتاح أنا

“أعرِف ..أعرِف أن وقتاً كافياً قد مر لأنسى وأتناسى .. أعرِف أن القصة تآكلت كفيلم هندى رخيص مدته أربع ساعات .. أعرِف أن أفضل علاج لقلب مُحطم هو أن يتحطم مرة أخرى .” ، “سألت نفسى لما لا زلت معلقه به رغم كل تلك السنين ؟ لِمَ لم تبهت و تتقشر و تتداعى ككل حوائطى القديمة؟ لِمَ لم يولد من يبدل نكهته فى قلبى ؟ مَن يمحو آثار شفتيه من على شفتى ! مَن يملئ الفراغ الساخن فى صدرى ؟!” 

 لكن قلبى المغلوب.! 

“كنت متخيله إن دايمآ عندي إجابه لكل سؤال .. ! بس في حاجات بيكون لطيف فيها إني أسيب نفسي وما أسألش .. بعدين أبقي أعرف ليه .. أو حتي ما أعرفش .. مش مشكله ،، رغم انها كانت دايمآ مشكله لكن المره دي .. مش مهم .. عارفه نهايه الفيلم ومش مهتمه . :/” 

كان فاضل بس يادوب 


“ الحياة مش مضمونة.. لازم نطلب الحلو قبل الأكل احتياطي! ” 



الاثنين، 31 مارس 2014

و إفتكرت !


 هما الناس اللي بيقرروا يفارقوا حد عزيز وميشوفوهوش تاني بيعملوا كدا إزاي؟ 

يعني مبيصحوش من عز النوم بؤهم مليان صدا و ميتين م العطش و مهما شربوا مفيش حاجة ترويهم ..؟

مبيبقوش قاعدين في الشغل و يفتكروا حاجة كان الشخص دا جايبهالهم ومش فاكرين حطوها فين،فيجروا بعد الشغل يروحوا يدوروا عليها ويشيلوها تحت المخدة، عشان ايديهم تلمسها قبل ما يناموا و اول ما يصحوا .... !

طب بينسوا ريحة البني آدم دا إزاي؟

شكل صوابع إيديه، نقشة شراباته، الحاجات اللي بتجيبله حساسية.

بيشرب الشاي بكام معلقة سكر،بيقلب الشاي مع أو عكس عقارب الساعة....!

بينسوا إزاي رعشة الإيدين ساعة التوتر، لجلجة الكلام، محاولات الهروب من الأسئلة... !

بينسوا إزاي تون الصوت و تنهيدة الزهق وصوت الضحكة، والإبتسامة وإذا كانت بتبين السنان و لا لاء ... !

طب بينسوا إزاي صوت نفسه القريب ....!

إنتوا بتنسوا وأنا إفتكرت .!  


خُلاصة المرحلة الحالية " اللي طولت ولازم تخلص " :(

فضلت أفكر في النسيان لما بقي النسيان همي .! 



الكلمات مقتبسة من
Dina Maher

الأربعاء، 15 يناير 2014

أنا أصلاً مش مهتم

عبثاً بـ أقول
أصبح لدى شعور دائم و متواصل تجاه كل ما يحدث في مصر الأن ،شعور يصعب وصفه باللامبالاة ،هو شىء أكثر تعقيدًا، هو شعور شبيه بما كان يفعله عم أيوب فى مسرحية الجوكر عندما كان يقول وهو يتمطع " تؤ..اممم...لأ..أنا عايز اقعووود هيييناك "، إحساس باللى هو "مش عارفة أى حاجة " مع إحساس ببعض ال "اوعوا بقى يا كماحة ،،، مازلت داخل هذا الإحساس باللاشىء تجاه مصر.
عارف حضرتك الدحاح اللي كان حلمه يبقى دكتور أو مهندس دلوقتي بطل يفتح كتاب ،، حتي الثوري اللي كان نفسه يموت للبلد دلوقتي بطل اصلاً يسمع الأخبار ،،، الناس ماتت من جواها ،، بقي كل واحد عايش نكسة من جوه فى كل شئ ،، وعايزني أكسبها ..!!!

الناس عمرها ما هاتعرف يعني اية حرية ،، غير لما كل واحد يسب مسافة بينه وبين اللي واقف معا في المترو أو طابور أو أي مكان عموما حتي لو زحمة ،، مفهوم التلزيق اللي الناس عايشة بيه ده لازم يتغير ،، مش كل ما تقول لحد لازق فيك (من نفس النوع) "لو سمحت وسع شوية" يبصلك بصه "أنت عبيط ولا ايه " وكأنك بتشتمه مثلاً ،، معتبرينه حق مكتسب ان عشان بنت تلزق في بنت زيها ،، راجل يلزق في راجل زيه ما الدنيا زحمة بقي..!


ياشيخنا متصعبش الدين عشان هاتصعب الدنيا معا


على عكس معظم الناس باقدر العلاقات اللي بتنشأ عن طريق الانترنت جداً، فكرة انك تقابل أفكار الشخص وتعجب بيها وتنشأ بينك وبينه علاقة مبنية على توافق الأفكار فكرة عبقرية وتكاد تكون من أحسن الطرق للتعرف على شخصيات عظيمة ونادرة.
كل الطرق تؤدي إلي أي حته

العميل المصري هو أكتر عميل غريب عجيب مينفعش إنك تطبق عليه نظريات التسويق اللي العالم كله بيطبقها و ناجحه معاهم..! المصري في وادي والعالم كله في وادي تاني خالص#حقيقة

طول عمري بقول:" الراجل المثالي مبيتلئاشيي ،،، بيتعمل"  #ابله_فاهيتا_بوت_كامب
هي: في كل مرة بشوفك وأفضفض معاك بيبقى دايمًا أخر حاجة عاوزة أعملها أني اترمي في حضنك بس دايمًا برجع عن الفكرة دي أو بلغي الاحساس ده من أساسه لأني معنديش أي فكرة واضحة عن مشاعرك ...... 

هو: قاطعها هنا عن استكمال حديثها وجذبها نحو صدره ولف ذراعيه حولها وصمتا سويًا كي يسمحا لأنفاسهما بأن تضبط الايقاعات سويًا  #الحضن

لن تستطيع ملامسة قلب إمرأة أتعبها الخذلان ،،،، بسهولة

إنك تراعي مشاعر الاخرين وتقدرهم ده شيء راقي جدا ومطلوب لكن لما الاخرين ما يقدروش ده وتيجي على حساب نفسك وصحتك بالسلب يبقى انت محتاج تراجع نفسك شوية في طريقة تفكيرك وتعاملاتك لأن اكيد في حاجة غلط عندك او انك اوفر اوي في مشاعرك ومش كل الناس بتفهم ده وتحسه او انك بتوصل ده بطريقة غلط

يتشكل مصيرنا كالعجين فى كل لحظة وكل ساعة وكل يوم من خلال القرارات الصغيرة التى نتخذها
إن الطريق الي الحقيقة يمر من القلب لا من الرأس فأجعل قلبك لا عقلك دليلك الرئيسي

إستهلاك - إذا ألقيت حجراً في النهر فإن النهر سيعتبره مجرد حركة أخري من الفوضي في مجراه الصاخب المضطرب،، لاشئ غير عادي لا شئ يمكن السيطرة عليه ،، أما إذا سقط الحجر في بحيرة فلن تعود البحيرة ذاتها مرة أخري ولن يكون تأثيرها مرئياً فقط بل سيدوم فترة أطول بكثير إذ سوف يعكر الحجر صفو المياه الراكدة. #قواعد_العشق_الأربعون


أصابَكَ عشقٌ أم رُميتَ بأسهمِ

فما هذه إلا سـجيّـةُ مُغـــرَمِ
ألا فاسقِني كاسـاتٍ وغنِّ لـي
بذِكـرِ سُــليـمــى والكمانْ ونغِّـني

كل ما تحتاجة الأن هو ألا تحتاج إلي شئ
أنا كنت زمان صغير لأ كنت زمان كبير وكان لي خط رأسي وكان لي خط سير وأنا ماشي في خط سيري مشوفتش حد غيري قولت الجميع يوسع وقعت من السيديري قامت وقعتلي سنة  #ذكريات
في نهاية الرحلة أوقفني، وقال:

في التخلي صحبة.. فلا تُضيّعها
اجعل الريح تسكن بين شقوق القلب لعله يهدأ
اترك فرصة للطرقات كي تغتسل منكَ
أمهلِ الراحلين فرصة الرجوع ولو في الذاكرة
اغترب فيك كي تلتقي بك واغتنم الوقت وانكسِر
لا وقت للخداع والتسويف
اجعل الريح تبعثرك وهي تغادرُ، فتُؤجَرُ على التخلي وتستمتع بالبقاء
hold fast to your dreams for if dreams die life is a broken-WINGED bird that cannot fly, hold fast to your dreams for when dreams go life is barren field frozen with snow Rehab Samy 

عارفة قعادك وحدك خلاكي تشوفي نفسك هدهد ناشف متعلق علي خشم الباب! لكن، لو شاغلة دماغك وإيديكي بحاجة لو كنتي مشاركة الناس في حويجة او موضوع، كنتي هتلاقي بحر الوحشة علي طول مقطوع ،، أقعدي في الناس يافاطنة أتعلمي منيهم سر الدنيا زي حراجي. #حقيقة
ليس هناك شخص محظوظ وآخر غير محظوظ , أو على الأقل انا لا أؤمن بذلك , فكلنا محظوظين بشكل أو بآخر , كوننا نتمتع بفرص من النجاة من عواقب الحياة فذلك حظ جيد , نملك فرص أخرى ربما , لدينا مسارات أخرى , وأبواب أخرى لم نطرقها بعد , كل ذلك يعتبر شيء من الحظ
حكمة اليوم " الأنسان سؤال وأجابتة بيحب ازاي !" 

كان عيداً و إنتهى كان كابوساً و إنتهى ،، كان ما كان وإنتهي #2013 شكراً علي كل حاجة حصلت فيكي بحلوها ومرها ،، أول سنة أكون ممتنه ليها أوي كده حتي بالوحش فيها 

احم، للأسف الأسيف، أنا مضطرّة أقول حاجة مريبة .. 

أنا متفائلة بالسنة الجديدة #2014.. فيها أبواب كتير هتتفتح .. وأنا متحمسّة للعوالم الجديدة .. والحماسة فضيلة .. ربنا يديم علينا حبّة الحماسة، ويديم علينا حبّة البني آدمين اللي بنحبهم وبيونسونا .. وهيحصل ايه يعني لمّا نتفائل؟ حتّى آهه نبقى عملنا اللي علينا وخلاص 

بلا قلبه راس بلا حرقة دم أنا أصلاً مش مهتم

الجمعة، 10 يناير 2014

جواهرجي


 جسم الست عموماً مافيهوش حتة أحلي من الدايرة اللي بتدوب فيها الرقبة مع الكتف
 حتة تعرف قيمتها الست الشيك
أنا جواهرجي أبن جواهرجي
جدي الأكبر كان بيتاجر في الياقوت الأحمر أيام احتلال الإنجليز، وأختلف مع جنرال علي صفقة، فنفاه الجنرال علي الصعيد، وهناك بدأ يكون عيلة من الجواهرجية.

أنا من الجيل الأخير متفرغ للمهنة تماماً وعندي 3 محلات واحد في وسط البلد، واحد في المعادي، والتالت في الدقي واتحرق من 3سنين، كانت حريقة جامدة كَلت البنت اللي واقفة في المحل بعدها جددته، وأشتراه مني واحد عملة محل فسيخ كبير.!

كنت بلبس سلسلة دهب لحد الحادثة دي ما حصلت، رُحت مغيرها بواحدة فضة، بعدين أكتشفت إني مابحبش السلاسل أصلاً.!
زبايني معظمهم ستات
الجميلة بعرفها من صوابعها والذكية من ذوقها في الأساور
 البنات اللي بتحب الحلقان غالباً بيكونوا طيبين
والمغرمة بالبروش دايماً نفسها تكون أحسن من كده 
الحقيقة جسم الست عموماً مافيهوش حتة أحلي من الدايرة، اللي بتدوب فيها الرقبة مع الكتف، حتة تعرف قيمتها الست الشيك، وبتبقي حريصة تغطيها بـ كوليه ألماظ.
يقدر يداري آثار السيوف المجنونة اللي عدت من نفس الدايرة
مش محتاج حد يحبني قد ما أنا محتاج حد يصدقني، وأكره الوضوح في التعاملات تهمني الدقة.
خجول قدام الزبونة اللي عندها وجهة نظر، وخجول برضة قدام الزبونة التافهة
ومابكونش علي طبيعتي غير قدام الزبونة اللي مش عارفة هي عايزة اية.؟
هي دي زبونتي المفضلة
 بعرفها من علي الباب وهي داخلة، ونظرتها بتلمع ولمعانها مجروح زي الدهب الابيض
شغلانتي خلتني قادر أميز بين اللمعة الأصلي واللمعة المزيفة، وخلتني أعرف أوزن اللي قدامي كويس، الموديلات الزاعقة بتقفلني، وتجنني التصميمات البسيطة، وأسقف للفكرة في أي حته دهب حتي لو مش حاببها
أشتغلت فترة بسياسة الفتارين، الناس بتحب في الأول تتفرج من بعيد لأنها بتخاف من الحاجة اللي ماتعرفهاش، وبتفكر كتير لأنها ياما أشترت غلط
بس الفتارين وقعتني في وجع دماغ ناس بتخبط علي الإزاز وتجري، وناس بتدخل في الفاترينة بوشها وإيديها، وتسيبهم لي للذكري علي الإزاز.
وناس عايزة تتفرج عليك مش علي شغلك، وده غير إنه بصراحة الفتارين دي اتسرقت كتير...!
 ودلوقتي بشتغل عالضيق زبايني بقوا قليلين بس أصلين
زبايني تقيلة بيظهروا علي فترات بعيدة

بس في كل مرة بيثبتوا لي إن الدهب لسة غالي

عمر طاهر