الجمعة، 26 نوفمبر 2010

غجرية ليست كغجرية

غجرية ليست غجرية،،، تحمل نيراناً عربيه،،، داعبها صاحبنا مرة،،، صرخت في وجهه،،، ابتسم وسامحها،،، لطمت خده،،، مدت يدها ناوية أن تفقأ عينه،،، أمسك يدها بصلابة،،،أخبرها كلمات أخاذة،، قال لها أهواكِ،، أهوى عيون المها

غجرية أنا من البلاد الغريبة،أمسك ُ ورق اللعب في يدين بنيتين مليئتين بالأسرار.
أيام تمضي بعد أيام، رتيبة، و متنافرة.

أنظر ُ متحدية في وجوه البشر: فما أدراهم أن الورق محترق؟ ما أدراهم أن الصور تعيشُ؟ ما أدراهم أن كل ّ ورقة عبارة عن مصير؟ ما أدراهم أن كل ّ ورقة تسقط من يدي لها ألف معنى ومعنى؟ 

لا أحد يعرف أن هاتين اليدين تبحثان عن شيء ما.
لا أحد يعلم أن هاتين اليدين بُعثتا منذ زمن طويل.
وأن هاتين اليدين معروفتان معرفة جيدة لكل شيء، في حين أنهما تلمسان الأشياء في الحلم. 
ثمة يدان فقط كهاتين في كل العالم.
هاتان اليدان المفترستان العجيبتان، أخفيهما تحت هذا الغطاء الأحمر، في كآبة و تحدٍّ، زاهيتان بالخواتم و قويتان.هاتان العينان البنيتان ترنوان إلى الفضاء في اشتياق لا نهائي.
هاتان الشفتان الحمراوان تحترقان في نار لا تنطفئ، هاتان اليدان اللتان لا تعرفان الحزن، ستؤديان عملهما في هذه الليلة المتلونة بلهب النار الكئيبة. 

هناك تعليقان (2):